مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

ما الذي ساعد الأعداء على تحقيق الاختراق للأمة؟

ما الذي ساعد الأعداء على تحقيق الاختراق للأمة؟

فإذاً الاستراتيجية الرئيسية التي اعتمد عليها الأمريكي واعتمد عليها الإسرائيلي لاستهداف أمتنا كانت هي: الاختراق لهذه الأمة، ومن هنا تحركوا تحت عناوين، تحت مصطلحات تساعد على هذا الاختراق، وتساعد على تفعيل كل شيء من داخل هذه الأمة، فكانت مشكلتنا التي ساعدتهم في داخلنا كأمة إسلامية؛ أنه أصبح عندنا وفي داخل ساحتنا، من المنتمين لأمتنا، فئات، قوى، كيانات، منها ما هو دول معينة، أنظمة، سلطات، منها ما هو جماعات، منها ما هو فئات ونخب، من النخب الإعلامية والثقافية والأكاديمية، من مختلف أبناء الأمة، من يتحرك معهم بكل الأساليب، من يتحرك معهم عسكرياً، من يتحرك معهم أمنياً، من يتحرك معهم ثقافياً، من يتحرك معهم إعلامياً، من يتحرك معهم في الساحة الاقتصادية، في كل المجالات أصبح هناك فئات وتشكيلات وقوى من داخل الأمة

اقراء المزيد
تم قرائته 307 مرة
Rate this item

أمريكا وتوظيف العناوين والمصطلحات.

أمريكا وتوظيف العناوين والمصطلحات.

أيضاً توظيف عناوين ومصطلحات تشتغل من خلالها أمريكا، وتحرص على أن تكون غير مستفِزَّة، فأتى مثلاً: عنوان التحرير في عملية الاحتلال للعراق، مثل ما هو اليوم عنوان في الهجوم على بلدنا في اليمن: عنوان التحرير، عنوان مثلاً: الديموقراطية، عناوين حقوق الإنسان، عنوان مكافحة الإرهاب، عنوان الحرية… مجموعة من العناوين والمصطلحات تحركت أمريكا تحتها، أبرزها عنوان مكافحة الإرهاب، وركَّزوا على توظيف هذه العناوين والتحرك من خلالها، وهذه طريقة أرادوا من خلالها ألَّا يستفزوا الأمة، لو أتى توجههم نحو المنطقة واحتلالهم لهذه البلدان تحت عنوان صريح وواضح، أنه [يا أيها الأمة الإسلامية، يا أيتها المنطقة العربية: نحن آتون لاحتلال أرضكم، والسيطرة عليكم، ومصادرة ثرواتكم ومقدراتكم، والاستهداف لكم في دينكم، وفي عرضكم، وفي أرضكم، ومصادرة حريتكم واستقلالكم]، هذه عناوين مستفزة، يمكن أن تسهم هي- بحد ذاتها- في استنفار الأمة للتحرك المضاد والمواجهة لهذه الهجمة. ولكن |لا|، هم عرفوا هذه الأمة والسذاجة الكبيرة لكثيرٍ من أبنائها البسطاء الذين لم يحظوا في المراحل الماضية بأي عملية توعية تجاه العدو، تجاه أساليبه، بل كانت المراحل الماضية في كثيرٍ من بلدان هذه المنطقة حالة من التدجين، التدجين للحكومات الجائرة والمتسلطة، وأسهمت فيما بعد بالتدجين للعدو الخارجي والأجنبي القادم للسيطرة على هذه المنطقة وهذه الأمة.

اقراء المزيد
تم قرائته 250 مرة
Rate this item

الاختراق للأمة ووسائله المتعددة.

الاختراق للأمة ووسائله المتعددة.

الاختراق للأمة كان أسلوباً رئيسياً في هذه الهجمة، وبناءً على هذا، تحت هذا العنوان: (الاختراق للأمة)، كان هناك وسائل متعددة، منها: صناعة الذرائع التي يمكن أن تنطلي على الكثير من الحمقى والمغفلين، والكثير- أيضاً– من منعدمي الوعي والغافلين عن العدو، ومستفيدين من مرحلة ماضية لم تكن الأنظمة المتحكمة في شعوب أمتنا تُعِيرُ اهتماماً لتوعية هذه الشعوب تجاه الأخطار، وتجاه المكائد، وتجاه الأعداء في كل أساليبهم الشيطانية، وما يريدونه في هذه الأمة وبهذه الأمة. صناعة الذرائع أسلوب أو وسيلة رئيسية اعتمد عليها الأعداء، اعتمد عليها الأمريكي بشكلٍ كبير، وهو يدرك أن هذا أسلوب فعَّال، ووسيلة مؤثِّرة، ويمكن أن تنخدع بها فئات واسعة من أبناء الأمة، فجاءت ذريعة الإرهاب، ذريعة القاعدة، وهي بالتأكيد صناعة أمريكية، إضافة إلى صناعة أحداث معينة، مثل ما هو الحال بالنسبة لحادثة الحادي عشر في استهداف البرجين، هذه حادثة صُنِعت خصيصاً لتكون ذريعةً تُستَغل وتوظَّف

اقراء المزيد
تم قرائته 263 مرة
Rate this item

الهجمة الأمريكية والتبريرات الزائفة.

الهجمة الأمريكية والتبريرات الزائفة.

الهجمة الأمريكية التي اتجهت بشكلٍ غير مسبوق ما بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، كان لها أهداف تمثِّل خطورةً بالغةً على أمتنا الإسلامية، والكثير من أبناء أمتنا غافلٌ عن حقيقة هذه الأهداف، وكان يُصَدِّق العناوين والتبريرات الأمريكية التي تتحرك من خلالها أمريكا وإسرائيل في الساحة، فيرى في تلك الأحداث أحداثاً عابرة وجزئية ومحدودة ولأهدافٍ محدودة، مثلاً: عندما كان العنوان الهجوم على أفغانستان، البعض كان يرى أن المسألة لا تتجاوز هذا العنوان، ثم حينما أتى عنوان الهجوم على العراق، البعض- كذلك- رأى أن المسألة لا تتعدى العراق، بينما الأهداف الحقيقية التي صُنِعت من خلالها أحداث الحادي عشر من سبتمبر هي استهداف أمتنا بشكلٍ كامل، والسيطرة التامة على منطقتنا الإسلامية، وفي المقدمة منها المنطقة العربية بشكلٍ تام، والسيطرة على أبناء الأمة بشكلٍ كاملٍ أيضاً، والاستراتيجية التي اعتمدت عليها أمريكا و إسرائيل في هذه الهجمة هي:

اقراء المزيد
تم قرائته 278 مرة
Rate this item

المشروع القرآني فضح كل العناوين الزائفة.

المشروع القرآني فضح كل العناوين الزائفة.

عندما انطلق السيد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- ليتحرك على أساس القرآن الكريم كمصدر هداية، وعلى أساس أن تضبط المواقف بضابط المبادئ، بضابط المسؤولية الإيمانية، بضابط الهوية الإسلامية؛ لأنه يدرك أننا في مرحلة من أخطر المراحل، وأن هناك من سيروج لحالة التبعية والولاء لأعداء الأمة، والتفريط بقضايا الأمة، والتآمر على أبناء الأمة، وإذا لم تبق المواقف مضبوطة بضابط المبادئ والأخلاق، بضابط القرآن الكريم، بضابط الحق، بضابط الفطرة، فهناك من سيسهل عليه أن يفرط مع نقص الوعي، مع ضعف الإيمان، مع حجم الإغراءات، مع حجم الهجمة التضليلية تحت عناوين تشوش على الكثير. عندما حركوا العنوان الطائفي من خلال الأدوات التكفيرية، عملوا منه عملية تشويش على البعض، الأمريكي يهمه أن يستغلك تحت أي عنوان، لا يهمه أن يكون العنوان عنواناً طائفياً، عنواناً أو لقباً محسوباً في الساحة الإسلامية، أو مفردة من

اقراء المزيد
تم قرائته 309 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر